![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgEmpXDWGSQr9t1f6SC8dHdYi6qJjqYe3HA2IXp7yr-nqIwHn3SEBgfthsnZRBL8kdUb-5Z8dtp2RaX8BU53Yjw1Du_xwJxELGK70BdZ09-VBfS7Ts0ov-39CaqwNk3PzQ44sIlPPsiR8cI/s400/%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%A7.jpg)
بعد توقف فترة عن التدوين كنت اظنها ستكون اطول من ذلك عودة لاكتب تدوينة لا ادرى هل هى الاخيرة ام سيلحقها اخرى ولكنها تدوينة حق لشخص حق احبة الجميع من الشعب وكره الجميع من الحكام انه صاحب اللسان السليط على الظلم النصير للفقير صاحب القلم القصير على النفاق البطار على الفساد انه استاذنا ومعلمنا ابراهيم عيسى ......
من هو هذا الابراهيم العيسى ؟؟
هو صحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة الدستور , ولد في نوفمبر 1965 بمدينة قويسنا محافظة المنوفيه( منوفى بس مش من اياهم يعنى مش وكلانا ولا نهبنا ) التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبا في السنة الأولى من كلية الإعلام اصدر جريدته الاولى
تحت مسمي الدستور في ديسمبر 1995 بتصريح من قبرص وهي الحيلة التي ابتدعها الصحفيون المصريون للالتفاف حول القوانين المقيدة لحرية إصدار الصحف ( طبعا تحت شعار احنا المصرين اللى دهنا الهو دوكو بعد ما بعناه فى ازايز ) وكان صدور الدستور مفاجأة هزت الأوساط الصحفية بشدة؛ لأنها جاءت مبتكرة جديدة جريئة في كافة أشكال العمل الصحفي، و الإخراج الفني والقضايا الجريئة التي تثيرها، وانفراداتها الصحفية خاصة؛ أنها جاءت في وقت ارتكنت فيه الصحافة الحكومية إلى التقليدية، والرتابة،والنغاق والموالسه مع كل ما هو حكومي وكانت الصحافة المعارضة بلا هوية أو رؤية واضحة باستثناءات قليلة بينما اقتصرت الصحف المستقلة، والتي لم يتجاوز عددها اثنتين علي نشر موضوعات النميمة والإثارة مبتعدة عن أي قضايا جماهيرية أو جوهرية تلقف القراء الدستور بفرحة، واهتمام بالغين وأثرت كثيرا على توزيع الصحف الآخرى وصار القراء يترقبون يوم الثلاثاء من كل أسبوع- يوم صدور الدستور -في لهفة منتظرين قضايا جديدة وآراء جادة، ومختلفة.( ياه كانت ايام جامدة وسعات كانت بتخلص وملقهاش عند بتوع الجرايد فأضطر الف على زمايلى اشحتها منهم او اصورها ). ظلت الدستور تصدر لمدة تزيد على العامين بأربعة أشهر أثارت فيها العديد من القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من المسؤولين بدرجة غير مسبوقة، وفضحت بعض قضايا الفساد الأمر الذي جعلها هدفا للكثيرين. في عام 1998 أوقفت الدستور عن الصدور بعدما نشرت بيانا منسوبا لإحدى الجماعات الإسلامية وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام بيانا غير مقبول، وقد يكون- في رأيها- مثارا لفتنة طائفية.
أعيد أصدار جريدة في 2004 عن طريق شركة مساهمة مصرية ( شركة الدستور للصحافة والنشر والتوزيع )وكان يرأس تحريرها وصوت الأمة إلى ان أنفرد بتحرير جريدة الدستور الأسبوعي واليومي معا الذي صدر في 2007, يشار إلي نزعته الأسلامية ودفاعه عن المظلوم من مختلف التيارات كأيمن نور ومعتقلي الأخوان وتلاحظ أيضا هذه النزعة في كتاباته وأستشهاده بالتراث والتاريخ الأسلامي ويات قرءانية لمطابقتها بالواقع الحالي. أما عن أسلوبه فهو ساخر تلقائى ثاقب وعميق في الوصف والتشبيه كما أنه سهل ممتنع يتسلل إلى قلب القارىء بمهارة وحنكة بالغة.
تم اتهامه بالسب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على رئيس الجمهورية هو والصحفية سحر زكى والمحامى سعيد عبد الله عندما كتبت الصحفية سحر مقالاً بجريدة الدستور تحت عنوان " مواطن من وراق العرب يطالب بمحاكمة مبارك وأسرته ورد مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجية"
وصدر الحكم يوم 26/6/2006 على المتهمين السابق ذكرهم بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 10 ألاف جنيه غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 دولار
و يمكن اعتباره أكثر الصحفيين المصريين نشاطا واحتجاجا علي ممارسات السلطة السياسية في مصر ونتيجة لمواقفه اغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت احدي رواياته (مقتل الرجل الكبير)وله أيضا رواية أشباح مصرية
ويقوم الان برئاسة تحرير صحيفة الدستور واسعة الانتشار في مصر كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
وصدر الحكم يوم 26/6/2006 على المتهمين السابق ذكرهم بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 10 ألاف جنيه غير أن محكمة الاستئناف خففت الحكم إلى غرامة تصل إلى 4000 دولار
و يمكن اعتباره أكثر الصحفيين المصريين نشاطا واحتجاجا علي ممارسات السلطة السياسية في مصر ونتيجة لمواقفه اغلقت له ثلاث صحف كان يرأس تحريرها كما صودرت احدي رواياته (مقتل الرجل الكبير)وله أيضا رواية أشباح مصرية
ويقوم الان برئاسة تحرير صحيفة الدستور واسعة الانتشار في مصر كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
الا انه لم يسلم من ايادي البعض حيث كتب مقال عنوانه الالهه لا تمرض كان هذا نصه .......
الآلهة لا تمرض
إبراهيم عيسىالرئيس فى مصر اله والآلهة لا تمرض لهذا السبب يخفى الرئيس مبارك والمحيطون به والمنافقون له أمر مرضه يتركون البلد نهشا للشائعات ونهبا للأقاويل و لا ينطقون بل يضللون الناس عن معرفة الحالة الصحية للرئيس ومبدئيا فالريس نفسه ليس مريضا مرضا خطيرا لكنه مرض سنه فضلا على أن الرئيس حتى لو أصيب بالأنفلونزا يجب أن يعرف الشعب والمشكلة أن الغرباء يعرفون البيت الأبيض لديه تفصيل شبه يومية تل أبيب تعرف وتتابع دوائر غريبة كثيرة تعرف حقائق حول مرض الرئيس أو سفره للعلاج ، بل أوروبا تستقبله للعلاج بأجهزة مخابراتها و دوائر منها ، إذن السر فقط على المصريين ، و لولا أن الرئيس ترنح مغشيا عليه أمام شاشات التليفزيون فى خطبة له منذ أعوام ، ما كان لأحد أن يعرف حالة صحة الرئيس ، و لولا انه سافر للعلاج طويلا فى ألمانيا ما قال احد عن مرضه شيئا ، فالحاصل أن دولة مبارك تريد أن تقدم الرئيس باعتباره شخصا مقدسا لا يخطئ و لا يراجعه احد و لا ينافسه شخص ، و هذه الصفات تعنى قطعا انه لا يمكن أن يمرض ، بل و لا يفكر أحد أنه يمكن أن يموت مثلما يموت البشر !!لكن الأمر يتجاوز فكرة مرض الرئيس إلى حاضر و مستقبل البلد ، فالمؤكد أن عائلة الرئيس و السيدة سوزان مبارك تحديدا كما يعلم الكافة حدانا و فى الخارج تضغط بقوة منذ فترة كى يتنحى الرئيس عن الحكم و ينقل الرئاسة على عينه و فى حياته إلى جمال مبارك ، و الرئيس هو الشخص الوحيد فى العائلة الذى يقاوم هذه الخطوة سواء لتمسكه بالبقاء فى السلطة دون الخروج عنها إلا بقرار قدرى ، أو قلقا من استفزاز الشعب المصرى و جنرالات لهم أولوية كبرى لدى مبارك ، بل و يخشى الرئيس على حياة نجله متى صمم على نقل السلطة إليه ، لكن مع ظروف مرض الرئيس و داخل بيت تحكمه عواطف الأبوة النبيلة و مشاعر الوفاء لزوجة هى رفيقة عمر و شريكة كفاح قد يضعف قلب الأب ، و يتغلب على عقل الرئيس ، و هو ما يعنى أن مستقبل مصر مرهون فعلا بقرارات عاطفية يتخذها رئيس فى لحظة مرض ، ثم إن مرض الرئيس يعنى غيابا مؤقتا عن الإمساك بكل الخيوط ، الأمر الذى يوفر فرصة لجهات و أسماء من قصر الرئاسة أو من خارجه كى تمد يدها لتفعل ما تريد ، بل لعل حملات القبض على الإخوان و الاستنفار الأمنى الخشن ضد الصحف الخاصة و التعجيل بانتخابات الحزب الوطنى و دفع أسماء موالية لجمال مبارك و أحمد عز ضد رجال صفوت الشريف و كمال الشاذلى كلها خطوات يلعب بها النجل لصالح الضغط على أعصاب أطراف داخل الدولة كى ينقل وجوده فى الرئاسة إلى شأن مفروغ منه ، بل لعل شائعات صحة و مرض الرئيس و هذا التدافع المتتالى لها سببه رغبة النجل فى فرض أمر واقع ليقع على رءوس الجميع دون أن يتصور أحدهم أن بامكانه أن يرفضه ، فما بالك بأن يرده ، يبقى أن الرئيس مبارك – حسب مصادر طبية – مريض فعلا بقصور فى الدورة الدموية مما يقلل نسبة و كمية وصول الدم إلى أوعية المخ الدموية فى لحظات تسفر عن إغماءات طبيعية تستغرق بين ثوان و دقائق ، و هو ما يفسر ( إن صح ) الشائعة ( إن صحت ) التى تتحدث عن رؤية الرئيس و هو يترنح أو يهتز ذات مرة أثناء قيامه بزيارة لمؤسسة رسمية ، و سأترك لك حرية الاتصال بطبيبك الخاص أو بطبيب قريبك أو جارك لتعرف بنفسك آثار قصور الدورة الدموية على رجل فى سن الرئيس ، و ما ينتج عن ذلك من أمور ، لكن المؤكد أن هذا المرض ليس من الأمراض العضال ، و يمكن أن يحيا به المرء سنوات طويلة ، لكن السؤال ألا يؤثر هذا على بلد و دولة !!ألا يستدعى هذا من الرئيس أن يرتاح . جمال مبارك رأيه كده ، أن يرتاح الرئيس و يترك له الرئاسة .. أما دوائر أخرى فى البلد فهى متوترة جدا و تخشى الصمت ، و لكنها تخاف التحرك ، و أجهزة أخرى تريد من الجميع أن يخرس و يسكت و يلم نفسه ، و هى تلم بعضنا بالسجن أو التهديد .. و أخشى ما أخشاه أن يتحول مرض الرئيس إلى فرصة كبيرة تمرض مصر أكثر مما هى فيه من مرض ، يتقاعد عن الحركة و يصيبها كما نرى بقرح فراش تشوهها و تشيلها !
ادى الى تحريك الدعوي الجنائية ضدة لارتكابة عدة تهم حيث اشتهرت هذه القضيه بأسم قضية صحة الرئيس حيث أصدرت محكمة استئناف القاهرة حكمًا نهائيًا بالحبس لمدة شهرين على رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المستقلة إبراهيم عيسى في القضية المتعلقة بنشر شائعات حول صحة الرئيس المصري حسني مبارك.وكان الحكم الأصلي الذي صدر ضد عيسى في شهر مارس/ آذار الماضي هو الحبس لمدة ستة أشهر وهو ما استأنفه الصحفي المصري.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن عيسى قوله :" إن هذا الحكم بمثابة العودة بالصحافة المصرية إلى المربع صفر مربع المقدسات والمحرمات والممنوعات".وأضاف:" نحن إزاء منع واضح لحرية الرأي والتعبير في مصر"، واعتبر الصحفي المصري أن الحكم ينسف كل وعود الرئيس مبارك بأنه لن يسجن صحفي في عهده.واعتبر عيسى أيضا أن الحكم يمثل خطرًا على الساحة السياسة المصرية حيث يعود بها إلى جملة من المحرمات في الحياة السياسية.وردًا على سؤال بشأن ما ينص عليه ميثاق الشرف الصحفي بشأن ضرورة تحري الصحفي دقة المعلومات التي ينشرها قال عيسى:" إن مخالفة ميثاق الشرف أمر يستدعي محاسبته أمام نقابة الصحفيين وليس المحاكم".وأكد أيضا أنه لايمكن الزعم بأن القضاء المصري حاليًا مستقل تمامًا عن الحكومة، وقال:" إن بعضر بنود القوانين التي حوكم وأدين ومقتضاها موجودة منذ الرحب العالمية الثانية".وأكد عيسى أن الحكم واجب النفاذ وأنه سيسلم نفسه إلى السلطات رغم أن نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد أحمد اتصل به هاتفيا ووعد بالتدخل لدى النائب العام لمحاولة وقف تنفيذ الحكم.وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت إبراهيم عيسى للمحاكمة بتهمة إذاعة ونشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة عن صحة الرئيس مبارك على نحو أضر بالاقتصاد القومي حيث أوضحت النيابة أن إبراهيم عيسى نشر هذه الشائعات رغم يقينه بكذبها وعدم صحتها، وهي تهم تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات حبس.وكان من المقرر ان يحاكم عيسى امام محكمة امن دولة حيث ليس له الحق في الاستئناف، ولكن ردود الأفعال الغاضبة إزاء هذه المحاكمة ارغمت الحكومة على التراجع ومحاكمته امام محكمة عادية ، وفقا لما يقوله محامو عيسى.وتعود القضية إلى شهر أغسطس/آب الماضي حيث نشر عيسى عدة مقالات حول الحالة الصحية للرئيس مبارك في صحيفة الدستور، في وقت راجت فيه التساؤلات في الصحافة المستقلة عن صحة الرئيس وما إذا كان مريضا ويخضع للعلاج فيما اشارت تقارير لسفره خارج البلاد للعلاج.وينظر لعيسى على أنه أحد أبرز المعارضين في الأوساط الصحفية للرئيس المصري ولما يتردد من خطط حول توريث الحكم لنجله جمال مبارك.يذكر أن 7 صحفيين قد حكم عليهم في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي فقط بما لا يزيد عن عامين حبس بتهم تتراوح بين اساءة الاقتباس عن وزير العدل الى نشر اشاعات عن الرئيس حسني مبارك البالغ من العمر 80 عاما.وأدت هذه الاجراءات المشددة ضد الصحفيين الى احتجاب 23 صحيفة عن الصددور ليوم واحد احتجاجا، وذلك في شهر اكتوبر/ تشرين الاول الماضي.ورفع الدعوى ضد عيسى مواطن فرد حيث يسمح القانون المصري للمواطنين بتقديم شكاوى للنيابة قد تقود في النهاية الى توجيه ادانات جنائية.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiNFyUSJ4YmcR4yD0Kz1aXTiGwXLtbBHuxPreV-WHUH6RbQhHQkGkoxCRG4pgkjNbvy7fsa6i3EhSB56M-xWZHjsE_f_unTGB101r-x5yom0nw3NX29j-atLkJAsoHsF9QmMSzgNkrmlNyK/s400/%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A.jpg)
الا ان الرئيس مبارك اصدر قرارا جمهوريا اعتبر مفاجئة بكل المقاييس بالعفو عن ابراهيم عيسى يقضي بالعفو عن عقوبة الحبس الصادرة بحق إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المستقلة، والتي تعارض نظام الحكم بشدة، وذلك في القضية المتعلقة بما نشرته الصحيفة العام الماضي عن تدهور صحة الرئيس، ووجه مبارك في قراره وزيري الداخلية والعدل لتنفيذ قرار العفو كل في ما يخصه، كما ورد في نص القرار الجمهوري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق